وافادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني وصف خلال هذا اللقاء الهند بانها دولة صديقة ومهمة ولديها مشتركات ثقافية وتاريخية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، واشار الى العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، معربا عن ارتياحه للعلاقات الودية والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي الجيد بين الجانبين.
واعتبر لاريجاني التعاون المشترك بين البلدين في مجال اعمار افغانستان، بانه نموذج من النشاطات التي تهتم بإرساء الاستقرار والهدوء في هذا البلد وفي المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة هذا التعاون.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال اللقاء الى الاوضاع الاقليمية، وقال ان الاوضاع حساسة في العراق وافغانستان في الوقت الراهن، وان استقرار هذين البلدين واستتباب الهدوء فيهما يصب في مصلحة شعوب المنطقة، منتقدا السياسات الامريكية في المنطقة ومؤكدا ان وضع امريكا في العراق يتفاقم يوما بعد آخر، كما ان ضغوط واشنطن على بغداد من اجل ابرام الاتفاقية الامنية ستترك تبعات سيئة على عامة شعوب المنطقة.
بدوره اعرب نارايانان مستشار الامن الوطني الهندي في اللقاء عن تهنئته لعلي لاريجاني لانتخابه رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي، واصفا إياه بانه شخصية مؤثرة على الساحة السياسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف ام. كي. نارايانان ايران بانها بلد مهم في المنطقة، مشيرا الى المشتركات التاريخية والثقافية بين شعبي البلدين، كذلك الماضي العريق للعلاقات الودية الثنائية.
وقال ان تنمية العلاقات الودية والتعاون الثنائي بين الهند وايران يحظى باهمية كبرى، مشيرا الى مشروع نقل الغاز الايراني الى باكستان والهند (مشروع انبوب السلام)، حيث وصفه بانه يؤدي الى تعزيز الصداق بين شعوب هذه البلدان الثلاث.
واعتبر إقرار الهدوء في افغانستان بانه يصب في مصلحة شعوب المنطقة، واشار الى تعاون بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال إقرار السلام والهدوء في افغانستان، داعيا الى تبادل التجارب بين البلدين في هذا المجال.
كما رأى مستشار الامن الوطني الهندي ان تدخل القوات الاجنبية في افغانستان يؤدي الى تهديد عامة مصالح المنطقة.
يذكر ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي وجه خلال هذا اللقاء الدعوة الى نظيره الهندي للقيام بزيارة رسمية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي مساء الثلاثاء بطهران مستشار الامن الوطني الهندي ام. كي. نارايانان وتباحث معه حول العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة.
رمز الخبر 709391
تعليقك